Saturday, November 21, 2009

هل العراقيون دونوا ثقوب الادريل الصفوى

هل العراقيون دونوا ثقوب الادريل الشيعى الصفوى

لقد تعرض ابناء العراقالجريح لظاهرة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الامم والشعوب ظاهرة الحقد الصفوى الدفين والتى سميت بدريل الصفويين شيعة ايران الحاليين فى العراق وقد دفعنى هذا الالم العميق للعوده لقراءة تاريخ الفرس وعلاقتهم بجيرانهم العرب فخلال قرائتى لتاريخ الدولة الساسانية وديانتها الزرادشتيةوجدت ان احد ملوك الفرس وكنيته ب ذى الاكتاف واسمه ا اذا ماخانتنى الذاكرة كسرى انشروان
هذا الفارسى ماذا كان يفعل بالاسرى العرب الذين يقعون بالاسر اثناء المعارك التى يخوضها العرب قبل الاسلام ضد الحقد الفارسى
هذا الخبيث كان يخلع ااكتاف هولاء الابطال وهم احياء وكان يشعر بالراحه والسكون عندما يشاهد ما يفعل بهم وهم فى زنازن الاسر

فساقتنى الذاكرة ان هذا الحقد الدفين مفعم بالقدم قرونا تعقب قرون فالاله التى قطعت اكتاف اسرى العرب قبل الاسلام هى امتداد لاالة الدريل التى ثقبت اجساد العراقيين الان

فاءلة قطع الاكتاف واءلة الادريل حملها الحقد الفارسى الاليم عبر السنيين ودماء العرب التى سكبت عبر السنين علمتنا ان الحقد الدفيين يتجدد فى نفوس هؤلاء الهمج الرعاع جيلا بعد جيل

فالليل سينجلى وهؤلاكوا البربرى وجيشه المرتزق سيرحل وابن العلقى وغدره سيتبع ان طال الزمان او قصر لكن ماذا سيكتب التاريخ عن غدرالصفويين الشيعه باهل عاصمة الرشيد بعد ان التحفوا نعيمها واكلوا على موائدها واستنشقوا نسيمها ثم غدروا بها مرارا وتكرار
فبغداد احتظنت بدفئها الفضولى وسحر لياليها ابن العلقمى فغدر خليفة المسلمين واستباحت جيوش هوكؤ حرمة اهلها وساداتها واشرافها

ف وماذا يدونوا احفاد ابا جعفر المنصور عن الطوسى وولائه للهولاكوا وجلبه لقتلهم واستحياء نسائهم

فهل ابناء العراق يسمحوا للشيعه ان يقطنوا بغداد ثانية ام بغداد ستنتفض وتضع اصبعها فى اعينهم وتقول لهم انتم ياغادريا

وهل يطيب لاابناء العراق نفسا وروحا وهم يروا اشكال الرافضه الصفويين الكالحة تطيف احياء بغداد واجوائها

وهل الادريل يقام له نصبا تذكاريا فى ساحة الفردوس او الاعظمية والميدان

وهل ابناء العراق دونوا كل شئء وشئء كى يعلموا اجيالهم ان الحقد الصفوى الدفين فى احيائهم

وهل العرب والمسلمين يهون عليهم ان تبقى بغداد تحتظن الشيعه كى يغدروها ما شاؤؤء

لقد اثخن الشيعه جروح بغداد وفتكوا بها اامام اعييننا وسفكوا دمها وتاءمروا عليهاعلى مر السنين جيلا بعد جيل

فماذا يكتب التاريخ لنا من حسنه او لعنه وكيف نرى بغداد وسترانا حين نلتقى

بغداد قد ابكت العالم فمنهم من غنا لها وغناها ومن ابكته وابكاها ومنهم من غدرها وباع طيبتها ووفائها وشرى الغدر والدمار لها وهو يعيش على ثراها


ودون اهلها اهاتهم ومئساتهم معانات التى ابكت عليها امم الارض الاحياء والاموات وعاش العرب والمسلمين
همها وحزنها باءم اعينهم وهم يروا كيف تفترسها الوحوش من كل حدب وصوب بعد ان افترسوها الحزن والالم لمنظر ومظهر العرب والمسلمين وكاءنهم خراف فى صالة جزار

ستستيقض عاصمة الرشيد وستعرى كل العرب الذين شاركوا فى اغتصابها وسيكتب ابن الاثير ثانية وسيعود صلاح الدين وسيئمنا ابن تيمية بصلاة جامعه وخطبة ثائر لبغداد الجريحة الاتية

هكذا يحكمنا الشيعه

هكذا يحكمنا الشيعه

لقد غرق العراق بدماء اهله على يد الشيعه الذين هبوا ودبوا من كل انحاء العالم لااحتلال العراق وفاجؤا العالم بما فيها امركا بحقدهم المميت على هذا البلد الجريح وقد عجز الغربيين عن وصف حقدهم

فى مقابلة متلفزة لااحد ابرز الصحفيين الامركان الذى بعثت به احد المؤسسات لدراسة وضع العراق علق قائلا
كم نحن نحب اطفالنا شيعة العراق يكرهوا العرب السنه

لقد حكم العراق العرب والاكراد السنه منذ سقوط الخلافه العثمانية الى يوم استشهاد صدام ابن حسين المجيد وغالبية الشيعه العظمه التى تقطن العراق من التبعيه الايرانيه والتى تتوافد على العراق بشكل غير قانونى عبر الحدود منذ سقوط الخلافه الراشده

حتى انهم ذهبوا الى خارج المدن وبنوا واسسوا قرى لحالهم واحوالهم وسموها باسمائهم ومن الصدف المظحكه المحزنة ان احد العوائل الايرانية سميت قريه لهم باسم عائلتهم وترجمت الى العربية فكانت الترجمة قرية ويوه الجلاب يعنى بالعربى الفصيح وجوه الكلاب

وماتزال تلك القريه شاخصة فى جنوب العراق تحديدا فى احد ضواحى مدينة ذى قار قضاء سيد دخيل

ومنهم من اطلق على قراهم بقرية السادة والساده بالتقاليد العراقية بمعنى انهم ينتسبون الى الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم ولبسوا اللون الاخضر ويعنى لون الساده ويعتقدون ويظلون الناس ان ال بيت الرسول يلبسون هكذا وهم من نسبهم

واللون الاخضر هو احد تقاليد النصارى الايرلنديين والذى وضع تصاميمه المبشر باترك حيث يحتفل سكان ايرلندا حول العالم كل عام بيوم باترك ويتخلل هذا الاحتفال صبغ كل شئء اخضر بما فيه اللباس

ولكون العراق بلد غنى جدا قبل حظور النفط استهدفته اقوام شتى بما فيهم هؤلاء الفرس

فكانوا يعيشون بكل امان واحترام واعتلوا المناصب السياسية والعلمية وغضت الحكومات العراقية المتعاقبة النظر عن تصرفاتهم القبورية الشركية لكونهم ظيوف البلد ومن الطبقه العامله وكانت مناطق سكناهم النجف وكربلاء والتى تعد لهم ربا يعبد والاها يحمد

ولم تكن للشيعه مفرده تحمد فى تاريخ العراق الحديث بعد ان قطعه الانكليز من ارض العرب والمسلمين على اثر سقوط الخلافه الراشده

فالشيعه فى الحقيقه ساهموا باسقاط الخلافه وهم شيعة النجف وكربلاء وتللك المدينتين هى معقل الشيعه كما ذكرت خلال حكم الخلافه الراشده وعند سقوط الخلافه اندفعت اعداد هائلة من الشيعه الايرانيين الى العراق بقدر مارائيناه من اعدا د الملايين الهائلة عند سقوط بغداد عام2003

ولكن الخلافة الراشدة رغم سقوطها حفظت للعراقيين هويتهم فالعراقى العربى يجد سجله محفوظ فى تركيا الحالية ويمكن تتعرف على العراقى من خلال هويته العثمانية والذى يسميها اخواننا العراقيين بالجنسية العثمانية

فمن لايحمل السجل العثمانى اسمه فهو دخيل على العراق ولذلك لايحمل الجنسية العثمانية اى شهادة الجنسية الا العراقى العربى الاصيل

فلذلك حينما تحل مصيبه فى العراق تهاجم قطعان الشيعه بشكل وحشى وهمجى دوائر النفوس الحكومية وسجلات الميلاد والملفات الشخصية والعائلية وتقدم على احراقها وتلفها بالحال وقد تكرر هذا المشهد للعشرات من المرات فى تاريخ العراق الحديث

تظن تلك القطعان ان تلك الدوائر والمؤسسات الحكومية تختزن معلومات وتواريخ النفوس والميلاد وشهادات الجنسية علما ان تلك المعلومات مخزنه ومحفوظه فى انقره واستنبول دون مساس وعبث وبعيده كل البعد عن حقد الشيعه وغوغائهم

فالشيعى فى مقعد حكم العراق الان ماهو الا وقت محدود وهذا الاحساس لدى كل شيعى يقطن العراق حليا سؤاء كان الشيعى سياسى او فلاح مزارع وسيذهب مع قوات احتلال
فاذا غادر الجيش الغربى العراق سيغادر معه الشيعه


فلو تخيل الشيعه ولو لحظة اذا ذهبت قوات الاحتلال الغربية
ماذا سيحل بهم?
فالشيعى يعلم انه دخيل سؤاء فى قرارة نفسه او فى العلن
ويعرف انه جنى على العراق ونكر فضل العراق الذي اءؤاه و العراقيين الذين اطعموه وقاسموه الماء والكلاء
ولايخفى عليكم جدهم ابن العلقمى الذى اركبوه التتر حمارا وقاطعته سيدة من اهل بغداد وقالت له يابن العلقمى
اهكذا كان الخليفه يوقرك او لربما يحترمك

ففى كلام العرب اذا صح القول

ان اكرمت الكريم ملكته _وان اكرمت اللئيم تمردا