Saturday, November 21, 2009

هكذا يحكمنا الشيعه

هكذا يحكمنا الشيعه

لقد غرق العراق بدماء اهله على يد الشيعه الذين هبوا ودبوا من كل انحاء العالم لااحتلال العراق وفاجؤا العالم بما فيها امركا بحقدهم المميت على هذا البلد الجريح وقد عجز الغربيين عن وصف حقدهم

فى مقابلة متلفزة لااحد ابرز الصحفيين الامركان الذى بعثت به احد المؤسسات لدراسة وضع العراق علق قائلا
كم نحن نحب اطفالنا شيعة العراق يكرهوا العرب السنه

لقد حكم العراق العرب والاكراد السنه منذ سقوط الخلافه العثمانية الى يوم استشهاد صدام ابن حسين المجيد وغالبية الشيعه العظمه التى تقطن العراق من التبعيه الايرانيه والتى تتوافد على العراق بشكل غير قانونى عبر الحدود منذ سقوط الخلافه الراشده

حتى انهم ذهبوا الى خارج المدن وبنوا واسسوا قرى لحالهم واحوالهم وسموها باسمائهم ومن الصدف المظحكه المحزنة ان احد العوائل الايرانية سميت قريه لهم باسم عائلتهم وترجمت الى العربية فكانت الترجمة قرية ويوه الجلاب يعنى بالعربى الفصيح وجوه الكلاب

وماتزال تلك القريه شاخصة فى جنوب العراق تحديدا فى احد ضواحى مدينة ذى قار قضاء سيد دخيل

ومنهم من اطلق على قراهم بقرية السادة والساده بالتقاليد العراقية بمعنى انهم ينتسبون الى الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم ولبسوا اللون الاخضر ويعنى لون الساده ويعتقدون ويظلون الناس ان ال بيت الرسول يلبسون هكذا وهم من نسبهم

واللون الاخضر هو احد تقاليد النصارى الايرلنديين والذى وضع تصاميمه المبشر باترك حيث يحتفل سكان ايرلندا حول العالم كل عام بيوم باترك ويتخلل هذا الاحتفال صبغ كل شئء اخضر بما فيه اللباس

ولكون العراق بلد غنى جدا قبل حظور النفط استهدفته اقوام شتى بما فيهم هؤلاء الفرس

فكانوا يعيشون بكل امان واحترام واعتلوا المناصب السياسية والعلمية وغضت الحكومات العراقية المتعاقبة النظر عن تصرفاتهم القبورية الشركية لكونهم ظيوف البلد ومن الطبقه العامله وكانت مناطق سكناهم النجف وكربلاء والتى تعد لهم ربا يعبد والاها يحمد

ولم تكن للشيعه مفرده تحمد فى تاريخ العراق الحديث بعد ان قطعه الانكليز من ارض العرب والمسلمين على اثر سقوط الخلافه الراشده

فالشيعه فى الحقيقه ساهموا باسقاط الخلافه وهم شيعة النجف وكربلاء وتللك المدينتين هى معقل الشيعه كما ذكرت خلال حكم الخلافه الراشده وعند سقوط الخلافه اندفعت اعداد هائلة من الشيعه الايرانيين الى العراق بقدر مارائيناه من اعدا د الملايين الهائلة عند سقوط بغداد عام2003

ولكن الخلافة الراشدة رغم سقوطها حفظت للعراقيين هويتهم فالعراقى العربى يجد سجله محفوظ فى تركيا الحالية ويمكن تتعرف على العراقى من خلال هويته العثمانية والذى يسميها اخواننا العراقيين بالجنسية العثمانية

فمن لايحمل السجل العثمانى اسمه فهو دخيل على العراق ولذلك لايحمل الجنسية العثمانية اى شهادة الجنسية الا العراقى العربى الاصيل

فلذلك حينما تحل مصيبه فى العراق تهاجم قطعان الشيعه بشكل وحشى وهمجى دوائر النفوس الحكومية وسجلات الميلاد والملفات الشخصية والعائلية وتقدم على احراقها وتلفها بالحال وقد تكرر هذا المشهد للعشرات من المرات فى تاريخ العراق الحديث

تظن تلك القطعان ان تلك الدوائر والمؤسسات الحكومية تختزن معلومات وتواريخ النفوس والميلاد وشهادات الجنسية علما ان تلك المعلومات مخزنه ومحفوظه فى انقره واستنبول دون مساس وعبث وبعيده كل البعد عن حقد الشيعه وغوغائهم

فالشيعى فى مقعد حكم العراق الان ماهو الا وقت محدود وهذا الاحساس لدى كل شيعى يقطن العراق حليا سؤاء كان الشيعى سياسى او فلاح مزارع وسيذهب مع قوات احتلال
فاذا غادر الجيش الغربى العراق سيغادر معه الشيعه


فلو تخيل الشيعه ولو لحظة اذا ذهبت قوات الاحتلال الغربية
ماذا سيحل بهم?
فالشيعى يعلم انه دخيل سؤاء فى قرارة نفسه او فى العلن
ويعرف انه جنى على العراق ونكر فضل العراق الذي اءؤاه و العراقيين الذين اطعموه وقاسموه الماء والكلاء
ولايخفى عليكم جدهم ابن العلقمى الذى اركبوه التتر حمارا وقاطعته سيدة من اهل بغداد وقالت له يابن العلقمى
اهكذا كان الخليفه يوقرك او لربما يحترمك

ففى كلام العرب اذا صح القول

ان اكرمت الكريم ملكته _وان اكرمت اللئيم تمردا

1 comment:

Anonymous said...

thank you