Saturday, March 1, 2008

بحث 2

بحث 2 الفرس وظاهرة التشيع


ان الله سبحانه وتعالى من علينا بنعمة الاسلام والاسلام هو دين الله الواسع لكل الامم والشعوب مهما بلغ بعدها او سعة سكانها و اكد على ذلك ايضا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والرسول محمد بشرلايعبد ولا ياءله وما محمد الا بشر الايه لكنه رسول الله لان الله سبحانه وتعالى اصطفاه ليكون ممثله امام خلقه ومبشرا ونذيرا ولهذا فهو يتكلم بما يوحي اليه وهذه هي العصمه من الخطاء وهذا ليس تاءليه هذا ما اراده الله وليس قومه او انصاره علما ان الرسول لم يبلغنا ان احدا من اهله او اصحابه سيكون معصوما بعده حيث نحبهم جميعا ولا نفضلهم على بعظهم لان الله وحده هو الذي يزكي الانفس و مسالة العصمه اختصرت على انبياء الله وحدهم والرسول عليه الصلاة والسلام ابلغنا ان هناك لا نبي او معصوم بعده قول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليك نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا المائده وهذا يعني ان الاسلام قد اكتمل بفضل الله وفي خطبة الوداع وضح صلى الله عليه وسلم ان الاسلام ليله كنهاره او كما قال عليه الصلاة والسلام
وعلى هذا الاساس فالاسلام حفظ وبنا على سند هما القرئن والسنه والمسلمين مسؤلين امام الله للحفاظ عليهما وحمل هذه الرساله والدعوه اليها والتبشير بها حفظا للبشريه من اهوال يوم لايعلمون فبعد وفاة الرسول طراءت بعض الاحداث واندثرت بفضل الله وهذا مابلغنا به مسبقا عليه الصلاة والسلام ا

فمن تلك الاحداث ظاهرة ابن سباء وهي تعد البذره الخبيثه الاولى لدنس التشيع وقد بد ئت ايام الخليفه الرابع علي ابن ابي طالب رضي الله عنه حيث برزة ظاهرة عبد الله ابن سباء مما دفع الخليفه لمحاولة قتله ثم بعد ذلك قررنفيه الى بلاد اليمن حسب بعض المصادروهذا الخارجي كان يؤمن باءن عليا هو الله فعند موت الخليفه الرابع استغل هذا المرتد ظاهرة عدم مبايعة الحسين للخليفه يزيد ابن معاويه وجعل منها كرد فعل ضد المسلمين انفسهم وقد رجحت بعض المصادر ان عبد الله ابن سباء يهودي الاصل

وبمقتل الحسين انتهي التمرد وانتهت فتنه كبيره حفظ الله بها دماء المسلمين وعندما الت الخلافه للعباسيين بدء دبيب الفرس الى بغداد والتقرب للخلفاء حتى اصبحوا مستشاريين في دار الخلافه ولايخفى على احد قصص ابن العلقمي وكيفية سقوط بغداد على يد التتر وكيف فعلوا الشيعه بسكان بغداد ووصل الامر ان احياء الرافضه كانت تحمل الاعلام تميزا لها عن ااحياء ابنا السنه لكي يتحاشاها جيش المغول

فالفرس لهم حقد دفين ضد العرب فكسرى انشروان كان يسمى ذو الاكتاف لانه كان يختلع اكتاف الجنود العرب عند وقوعهم في الاسر وقد نما هذا الحقد الدفين عندما سقطت امبراطورية ساسان في عهد الخليفه عمر ابن الخطاب والمتتبع لادبيات الفرس واطروحاتهم الدينيه اليوميه منها والسنويه يرى استهدافهم الحثيث للخليفه عمر ابن الخطاب رحمه الله حتى على لسان المقبور الخميني
فهذا العداء العميق الجذور لم اراه عند اي امه اتجاه العرب بقدر ما رئيته عند الفرس انفسهم علما ان الرسول الكريم حذر من بغض العرب

فالفرس لن يتركوا فرصه من الزمن الا وتامروا مع اعداء العرب والمسلمين فنحن عدوهم اللدود شئنا ام ابيئنا والتاريخ يشهد بذلك ولسان حالهم يشهد عليهم كذلك فهم قوم لايستهان بهم طبعا استطاعوا ان يسخروا التشيع لمصلحة بلادهم وقظاياهم السياسه والاقتصاديه وخلقوا جيوبا شيعيه سياسيه كاوراق مساومه وضغط تعمل لصالحهم داخل البلدان العربيه والاسلاميه بدون رقيب ولاحسيب والمضحك المبكي انهم يدعون احباب ال بيت وال بيت عرب وليس عند العرب انفسهم فرق بين الحسين وعمر ابن الخطاب و الحسن وابوا بكر رضى الله عنهم اجمعيين

فالفرس دائما يحاولون خلق ظاهره ينالون منها حق اعتبارهم الغابر ووسيله لايجاد مؤطئ قدم في بلاد العرب والمسلمين عاى حساب العرب والمسلمين وحتى لو اقتضى الامر بقتل العرب والمسلمين فمن الملاحظ ان الفرس ليس لهم اي دور في التاريخ الاسلامي كالدفاع عن بلاد العرب و المسلمين او مقدساتهم بل ضد الاسلام والمسلمين ( وواقع المسلمين اليوم هو خير شاهد تهدر أموالهم ودمائهم ويباد نسلهم وتزهق أرواحهم عنوة، وكأن ما يجري على المسلمين لا يعنيهم، بل أكثر من ذلك فقد ساهمموا في تسفيه وتغفيل عقول المسلمين، بل وأعانوا على قتلهم، وأبادوا نسلهم، حيث قاموا بتشريع احتلال لبلاد العرب والمسلمين وسكتوا على مذابح المسلمين على يد قوات الاحتلال والمليشيات الطائفية والسكوت على ما يجري من هتك لحرمة القرآن الكريم واغتصاب النساء وسرقت اموال الفقراءوتهديم المساجد في بلاد المسلمين على يد قوات الاحتلال والمليشيات المأجورة. بل على العكس من ذلك فقد أفتوا بوجوب المشاركة في المشاريع السياسيه الداعيه الى تهميش العرب والمسلمين من ثرواتهم وحقوقهم وجعلهم اداة في يد المحتل وافتوا وحللوا إن من لم يشارك في تلك المشاريع الاستعماريه من المسلمين فمصيره النار)
فتلك المصيبه لا يمكن اهمالها لانها تستهدف اسلامنا الحنيف وديننا الشريف وقيمنا وبلادنا واهلنا ولذلك يجب التصدي لها بكل قوة والا فانه سيبلغ السيل الزبى و هذا هو الموقف الذي يخافه المسلمون ويعملون ويعدون له العدة فكن معهم بارك الله فيكم

فظاهرة التشيع اذن عند الفرس ليس المراد بها عبادة اثنتا عشر عنصر وتائليههم وتوقيرهم والبكاء واللطم والنياح عليهم وحشد انصار وموالين لهم علما انهم عرب ان قاموا او قعدوا وانما المراد بها هو اثبات الهويه الادبيه والثقافيه الفارسيه وشقها تماما عن التراث الادبي والديني العربي و الاسلامي الصحيح وهذا يضمن لها اثبات الوجود والظهور ويصبح من المستصعب دثره ولذلك اخذت هذه الظاهره منعطفات كثيره واصبحت لها ادبياتها وانصارها ومؤيدها بل اصبح الحكم في ايران هو الراعي والمحتضن لها

ومن جمل شرها المستطير هو انحرافها الخطير الذي يستهدف الرسول الكريم والطعن به والطعن برجالاتنا وساداتنا وفتوحتنا وتاريخنا الشريف حيث طعن الرسول في صميم عرضه وسب اصحابه واستهتر بحفظ كتابنا وروج لقرائن فاطمه حيث قال الله سبحانه وتعالى قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القرائن لاياتون بمثله ولو كانوا بعظهم لبعض ظهيرا بني اسرائيل احلالهم زواج المتعه والافتراء على النبي والخليفه علي بممارستهم التمتع قال الله تعالي لاتقربى الزنى انه فاحشة وساء سبيلا بني اسرائيل عدم الايمان بوجوب صلاة الجمعه وخطبتها الايمان بالسحر والتعامل به علما ان الله حرمه تحريما عظيما ووصفهم صحيح البخاري ومسام زورا وكذبا و سب وشتم راوي الرسول ابو هريره
فتلك الطائفه اخلت بتعاليم وسماحة ديننا الحنيف واثارة نعر الطائفيه والكره والقتل حتى بين ابناء الشعب الواحد وهذا ما نراه جليا في العراق ولبنان وقسم كبير من ايران

اذن ياترى اذا كانت هذه الطائفه وظاهرتها تؤمن بالله ورسوله لماذا تضمر الحقد الدفين للعرب والمسليمن اليس الله سبحانه وتعالى شرف العرب بهذه المنزله اليس الرسول الكريم عربي اليس حب العرب وساداتهم سنه اليس الاسلام بني على اسس المحبه والتاخي اليس الاسلام دين السماح والمغفره والعفو

فالمتمعن للتاريخ الوثني التعبدي الرافضي يجد انه بني على اسس من البدع والخرافات ليس لها صله بالاسلام الحنيف وانما هو مزيج من الوثنية النصرانيه واليهوديه والهندوسيه والزرادشتيه وهذا المزيج الوثني هو الاساس القاعدي لبروزها وانحرافها عن القرائن والسنه

اذن ما هي اوجه الشبه بين التشيع وباقي الديانات الاخرى

النصرانيه

في شعائر الديانه النصرانيه يحمل تمثال لجثمان نبي الله عيسى عليه السلام
يحمل تمثال لجثمان الحسين عليه السلام في عاشوراء
في شعائر الديانه النصرانيه الركض تيمنا بهجرة تلاميذ المسيح
الركضه عند الرافضه وهي مشهوره لديهم
في شعائر الديانه النصرانيه الزحف عاى الايدي والركب عند مداخل الكنائس
الزحف عاي الايدي والركب عند مداخل بناياتهم القبوريه
في شعائر الديانه النصرانيه يوم الهلويين يحييها الاطفال بطرق الابواب طلبا للحلوى
قيام اطفال الرافضه بطرق الابواب خلال ايام عا شوراء طلبا للمال والحلوى
الصلاة لعيسى عليه السلام صلاة الشيعه لاائمتهم
في شعائر الديانه النصرانيه سعي رجال النصارى لطلب المال واستخدامه للمنفعه الشخصيه
تجبى لهم أموال الخمس والزكاة، وغيرها من الحقوق الأخرى كأموال الوقف والنذورات، وما أوصى به الأموات من عقارات وضِيَع وغيرها، حتى أصبحت أموال بعض هؤلاء (المراجع) تعادل ميزانية دولة ما من الدول الأفريقية او العربيه او المسلمه الفقيره ، وذلك بسبب موقعهم الديني الذي يشغلونه


اليهوديه

امساك اليهود اثنا الصيام لغياب النجمه والافطار لخروجها
يمسك الشيعه ويفطرون لظهور النجمه وغيابها
لطم اليهود ونياحهم لفقيدهم لطم ونياح الشيعه لمتوفاهم
الحزن ولبس السواد وحداد الاربعين لدى الشيعه كذلك


الهندوسيه

يقيم الهندوس احتفالا واحدا بالسنه للااله انجا والذي تتخلله ماثر حزينه
يقيم الشيعه موكبا عزائينا يوم العاشر من عاشوراء كل سنه

العجلي

سوف يتبع انشاء الله