Monday, June 2, 2008

قطيع غنم ظل طريقه

قطيع غنم ظل طريقه


ارجوا من القارئ الكريم ان لايفهمني انني احمل روح العنصريه او الطائفيه تجاه قطعان الغنم وخرفانها او لربما ضد طريقة تفكيرها او حتي ضد سبل معيشتها

ولكي ابرئ ذمتي ولاا ريد ان ارتكب الذنوب تجاهها ساءهتف كما سبقني الاخرين بالهتافات والشعارات
غنم غنم غنمم
فلتحيا الغنم
حره ع ----------
غنم غنم غنمم

لاشك ان واقع الحال لبلدان العرب والمسلمين اصبح كقطيع غنم ظل سبيله الى طريق الحق والى ذروة سنام الاسلام حيث اصبح فيه الشريف سارق , والرويبضه ناطق , والعميل قائد , والمدافع عن ارضه وعرضه ارهابي او متشدد او متطرف ا و ربما من الفئه الضاله

فالعراقيون على سبيل الحال وقعوا بين نارين , نار تشيع عباس الصفوي االفارسي , كالمتعه , والخمس , والعمائم بالوانها القوس قزحيه , ونار اغاني التفاحه , والبرتقاله , والمشمشه

للعلم والاضطلاع قد سبقها نظير مخالف من اغانى اخر وكت كجر الحبل , والعقربه , والقط والفار ما الى ذلك من التفاهات التي لاتغني ولا تشبع
لقد نسوا هولاء الناس يوم لسان حالهم كان يقول
لاحت روؤس الحرابى
تلمع بين الروابى
هاكم فؤاد الشبابى

اما ابناء الجزيره العربيه والخليج فاصبح شغلهم الشاغل ظاهرة الجنوس والبنغال حتى ان الكويت المدينه العراقيه التاسعة عشر اصبحت وكاءنها سان فرانسسكوا او شاليهات تل افيف

ياءسفى
اين الشيم العربيه
وسادات الغر والخطب
الا ياليل متى تنجل
ليعد مجد عمر والمعتصم
تسوقنا اسف بهائم
مؤخرتها يسبق الصدر
واذنابها تعلوا الراءس
اين الخروف
ذلك ذئب

اما مصر العروبه او العربيه المتحده , كما يحلوا للبعض ان يسميها فقد فرش ابنائها المقابر ببساط الذنوب سابقين حتى الموت لعل روائح الغاز المصري في طريقه الى بنوا صهيون تستنفر اعصابهم ويشدوا الرحال الى القدس السليب

او لربما منتظرين جوعا حفنة قمح او شعير من كرم ملوك العرب القد ماء , ناسيين ان حاتم الطائى ما عاد كريما ولا حتى يملك الكرم كما عهتموه بل يملك نفطا ويزنه بمثقال

الا ياء ارض الكنانه
جلجلي رعبا وانجبي
من سود الخدود والاعيني
عرب تخشى الارض
زئيرهم واسود الغاب
في الجبل

اما بلاد الشام بفلسطين السليبه , ولبنان اليتيمه , وسوريا الوحيده , والاردن بقزمها المتحضر والمصيبه فقد لعنوا فرنسا وخبثها, وبريطانيا وحقدها , وحتى روسيا الكريهه

اما ابناء المغرب العربي , فحدث ولا حرج لا عالم ولا متعلم راكببي بغال ليلهم نهارهم , يطاردون قصص السابقيين في المهاجر , منتظريين ركوب عاصفة الاطلسي وموجها العاتي لتبحر بهم في سبات اليل البهيم راميتا بهم على حدود الاندلس الحزينه, فيبكون مئاذن مساجدها , ويستنشقون ريح عطر الامويين , وعفن مرئ الصليب , وغياب طارق ابن زياد

اما سودانكم والصومال فهما على وجه الضياع بين بياض الناتو , و قحل الصحراء
ولاتنسوا اليمن السعيد , فقد غدر بهم الزمن فمن براثن واباحة الشيوعيه , الى نجس حوث والحوثيه

قطيع اغنام حالنا وبهذا الزمن
يزئر الفئر بنا فنراه اسد متذئب

العجلى