Monday, January 12, 2009

فيصل بن عبدالعزيز

فيصل بن عبدالعزيز
فيصل بن عبدالعزيزآل سعود الابن الثالث في سلسلة أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور (1906 - 1975) ملك المملكة العربية السعودية للفترة 1964 - 1975.
زار القدس للمرة الأولى بعد حيازة الأردن لها بعد حرب 1948 وذلك في اواخر الخمسينيات من القرن الماضي وأكد على نيته في زيارة القدس للمرة الثانية بعد تحريرها من الصهيونية والصلاة في المسجد الأقصى , كا نت هده المبادرة تشكل عبئ ثقيل على أمريكا صاحبة القرار الدولي العام خصوصا والغرب عموما.
فكان لهدا الحدث وبحاجة إلى توضيح !?
فكا ن التواضع والرجولة وحرصه على مقدسات المسلمين و الاداب العربيه السمات البارزة في شخصيته وسلوكه.بلغت مهابتة العالم ا جمع وحاز على لقب«رجل العام» لسنة 1974 م في مجلة التايم الأمريكية .ونتيجه لحرصه الدؤؤب على مقدسات المسلمين و قضايا العرب حدى الامر فيه الى ا صادر بيان حول وقف تصدير النفط إلى ا.
وتابع إنّ العدوان الصهيوني على فلسطين، يسعى إلى إنشاء شرق أوسط جديد ذات دويلات طائفية عرقية مفتتة ضعيفة يكون العدوان الصهيوني قائدها الإقليمي وبما إنّ أمريكا صاحبة القرار الدولي العام في الشأن فإنّ ها ذا القرار سيؤدى الى ارتكاب مجازر وإلى حمام وشلال دم متدفق في العالم العربى والاسلا مى
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ، والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 % فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي العدوان الصهيوني ، فإن المملكة العربية السعودية قررت ايقاف تصدير البترول هذا الموقف(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383").
وقبيل اغتياله على يد أمير من ال سعود ببضعة أيام , كان وزير خارجية أمريكا هنري كيسنجر في زيارة للملكة .. وقبيل وصول الوزير أمر بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ..مبينا للوزير الأمريكي وللعالم أنا العرب ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط او حرق آبارها ان لزم الأمر ..
وان العرب يمكن أن يتكيفو مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل.و في رسالته التى وجهها لرئيس الولايات المتحدة الامريكية "حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا" (العدوان الصهيوني ) …
هدد الغرب بإغلاق جميع آبار النفط إذا لم تعد القدس للمسلمين بكلمتة الشهيرة "سوف نصلي بالقدس قريبا" . لكن يد الغدر طالته خوفًاً من أن يحقق مراده في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975 م
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته