Tuesday, November 25, 2008

الشيشان المسلمه

p
الشيشان المسلمه 1
حاول جوزيف ستالين تهجير جميع سكان الشيشان المسلمين من اراضيهم ومارسوا بهم ابشع مجازر القتل والتنكيل والاباده الجماعيه والاغتصاب ،وحاولوا تغير اي شيء يريدوا تغييره ثقافيا وادبيا ، وعلميا وديينينا واجتماعيا اواسريا وسياسيا واقتصاديا ولم يرواهولاء المسلمين النور والعيش بسلام منذ مائة عام ونيف اوكاءنهم ليس باناس او بني ادم يسحقون ويدمرون ويستباحون بدون ذنب ارتكبوه او جرما اقترفوه ولا من سائل او مجيب ولا حامي او معينفلم يجدوا مأوى سوى ملاعب كرة القدم فاحتلت مدارجها وحماماته وتحولت الى مساكن مقرفه واكواخ مزمنه من القهر والظلم وهاهم ك مثل الطيور المهاجرة.
الا انها تهاجر في المأساة وتعود في المأساةويظل هذا النوع من الاكواخ المتراميه المتداميه ا فضل بكثير من مقابر القاهرة التي تحولت الى مدن وعالم تحت الارض حتي اصبح ابن الكنانه لايعرف هل يعيش تحت الارض او فوقها ياله من زمن اغبرتلك هي حقبه من الزمن ولت واندثرة فالى جهنم كل من اتى بها او طبل او ثرثره لها فعلا انها حقبه مظلمه حقيرة حاقده دفع المسلمين ثمنا باهظا فهل تعلم المسلمين من هذا الدرس الاليم وعادوا الى رشدهم وتذكروا قوله تعالي واعدوا لهم ما استطعتم وما هي نظرية الاعداد هذه التي امرنا الله بها ?!
هل الاعتما على القوى الخارجيه لحمايتنا وحراستنا كما يفعلها ال سعود? او هي رص الصفوف والاعتماد على الله والايمان به ثم الاعتماد علي انفسنالقد عانينا ما عنينا ودمرنا واذذلينا واصبحنا اهل جهل ولا حول لنا ولاقوة ولا يخفى على الاعمى والبصير حالنا فما ذنب هولاء المسلمين في الشيشان و متى يستيقض ضمير العرب والمسلمين?اليس المسلمين اخوه?اليس المسلمين كالجسد الواحد?
لقد انطمرت الشيوعيه بنظرياتها ومنظيريها وماتت والى الابد وبدون رجعه بعدما توهم الكثير ان الفكر الشيوعي الثورة الثقافية و التقدم الاجتماعي والاقتصادي والحياتي و تضاعف اعداد الآملين بالحياة الزائفه آلاف المرات حتى الت دولا وشعوب الى مصافها فالفكرالشيوعي السوفياتي لم يحاول البحث عن شيء الا في الموت والقتل والمنفى والسجون بلغ عدد موتى ستالين 35 مليوناثم جاء خروشوف وقد ا ثقل الرقم باظعاف مظاعفهاما ماوتسي تونغ الصينى بلغ عدد موتاه 60 مليونا فالفقر يلازم التكاثر السكاني ويجعل المساواة مستحيلة وكيف يكون رغد العيش ممكنا لمليار ونصف مليار بشري لنظام تهوى وتئاك وهلك نفسه بنفسه
ولا ننسي ان النظام الراسمالي وثقله السياسي قد شارك وتعامل على رؤوس اصابعه مع مجموعة من الانظمة التوتاليتارية وساهم ايضا في ان يمنحوا انفسهم الشرعية القائمة على العنف والقوة والغاء الآخرين.و جميع الآخرين وذلك لظبط معادلة التقاسم النصفي دون الانفراد والتجاوز على مصالح الطرف الاخر على حساب الدول الصغيره او الضعيفه فبعد حوالي قرن من القلاقل والبلبلة والاضطهاد والحروب ماذا وكيف كانت نهاية الشيوعيه وانظمتها الوضعيه .
القارئ كفيل بالاجابه

No comments: